01 يناير . 1 دقيقة قراءة . 637
"جسدي يتغذى من نفس ما يتاكله، و الكرة نفسها التي عهدتها نهداء حلوب تصير اثمة قاهرة، و كانها تبغي الاجهاز على من عصرها و افنى ثرواتها مفرغا اياها من دورها الاموي المغذي المعطاء.
و روحي المدركة المخطط تأبى الا ان تفنى على يد من احبها حتى الموت، فلا انتحار اهنى او سم الذ من ذاك الذي ترضعني اياه امي، ارتشفه بنهم عساني انمو واصحو على يقظة ارحم.."
بيروت ٢٠٢٠