21 فبراير . 1 دقيقة قراءة . 664
رغم معرفتي أن الرسائل المتبادلة بين شخصين تكون متقنة و بلغة تحمل أجمل مافي قاموسها
و رغم أنني اتوقع أنها تُصنَع من مزيجِ غبر اعتيادي يحمل عواطف مختلفة المنشأ و التأثير
أدوب بحملٍ من المشاعر و الكلمات و أمر بمخاض الترقيع و التهذيب لألد رسالة كالنمط التالي:
عزيزي فلان،
كان أسبوعي حافلاً بالعمل و الإنجازات المعقولة، بدأت اعتاد على عملي و أحبه ربما..
زارتني جدتي و هطلت عليّ بالحب و الدعاء، و حملتني أطيب الأماني المبطنة إليك.
شجرة الحي التي أحب، فقدت الكثير من أحلامها ..عفواً من أغصانها بعد عاصفة ليلة أمس الغاضبة..
اتمنى أن تكون أيامك كما تود.
إلى حين مكتوب آخر..
محبتي،
و أُغلق الظرف بإحكام و سرعة، اتمتم صلاة بريئة من أفعالي لكي يصمد السد الذي بنيت على الورق أمام سيل النسخة الأصلية في كياني..
و اكتب على الظرف:
إلى السيد فلان المحترم..