02 يونيو . 1 دقيقة قراءة . 816
هل يُمكنني أن أهمسَ بقليلٍ من الأمل في قلبك اليوم؟
إن تمَّ رفضك حديثًا فالفشلُ الحالي لا يعني ضرورة إقرارك بالفشل في المستقبل. من الجيّد الاعتراف بالألم، لكن احذر أن يحوّل الرفض، الأملَ الى إحباط. يجب أن نختار المضيّ قُدُمًا من مصدر الرفض من دون أن نتركه يغلق مجالات أخرى في حياتنا. لقد سرق الرفضُ ما يكفي من حاضرك فلا تدعهُ يصل إلى مستقبلك.
- ذلك الصديق/الحبيب الذي رفض البقاء في حياتك سببَّ لك جُرحًا عميقًا لكن هذا لا يعني أنك لست محبوبًا وقادرًا على التعافي وبناءَ علاقاتٍ جديدة.
اقرأ أيضا على منصة مرداد:
- لم تحصلْ على فرصة العمل تلك لكن هذا لا يعني أنهُ لن تكون هناك فرصٌ أخرى في المستقبل.
- لا، لم تكن علامة الامتحان بهذه الجودة لكن هذا لا يعني أنك لست ذكيًا.
اسمعني جيدًا: أحيانًا تكون المشكلة عندما نسعى للبحث عن إجابات لأسئلةٍ خاطئة بخصوص الرفض. اليوم استبدل الحديث السلبي الذي يسبّب لك الاعاقة. أنت لست في سباقٍ مع الآخرين. أنت في سباقٍ مع نفسك فقط. السؤال الصحيح هو: هل نسخة نفسك اليوم أفضل من نسخة نفسك البارحة؟ أنت مدعو فقط للارتقاء، لا للوصول للكمال.
18 مايو . 7 دقائق قراءة