رسالة الأدب بين القديم و الجديد

Mustafa bajalan

31 يناير  .   2 دقيقة قراءة  .    781

السلوك العلمي يواجه تغيرات في النماذج المستقبلة للأفكار -

نماذج الأفكار التي تشكلت حديثاً والتغير الديموغرافي الذي شكل مجموعات جديدة وأنماط عقول جديدة -

ربما الأسس والمنطلق يكون ثابت وواحد عند الأدباء والمفكرين والكتاب لكن آلية الخطاب وفهم المخاطب تختلف من زمان إلى آخر من عقد إلى عقد.. خاصة وسط التحولات السياسية والأرضية الاجتماعية المتحركة وضغط الإعلام والاندفاع وسط الشباب للبحث عن ما هو أفضل

أواسط قرن العشرين كان الفلاسفة والمفكرين والأدباء يستخدمون المسرح والمسرحية كجزء من الخطاب الفكري وتجسيد الفكرة على أرضية مسرحية موازية للواقع خارج المسرح..

في وقتنا ضعف المسرح وكاد يختفي وجوده وتأثيره عن سابقه.. بل حتى الإنتاج السينمائي تغير (فكرة - نمط - نوعية الترويج - والفئة المستهدفة)

ربما سابقا كان الفلم يتناول قصة تاريخية أو أحداث مستقبلية أو وقائع معروفة وأحداث تقع يوميا.. أما الآن بدأ الترويج لفلسفات وأفكار هجينة وجديدة عند الشبكات العالمية للإنتاج وهذه المرة ليست على شاكلة هوليوود الأمريكية إنما نمط إقليمي يتخذ من كل بلد نمط معين من الأفلام ونمط معين من المشاكل لكن الفلسفة واحدة وثابتة من المنتج والهدف واحد حسب المنتج.

تبقى كثير من الخيارات مطروحة أمام الكاتب والمفكر في المنطقة العربية أهمها برامج التواصل و الرواية ( ايمن العتوم انموذجا)

  5
  3
 0
مواضيع مشابهة

03 فبراير  .  8 دقائق قراءة

  4
  4
 0

07 يونيو  .  1 دقيقة قراءة

  1
  5
 0

28 أكتوبر  .  3 دقائق قراءة

  1
  1
 0

21 مايو  .  1 دقيقة قراءة

  2
  5
 0

23 ديسمبر  .  10 دقائق قراءة

  6
  5
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال