01 فبراير . 2 دقيقة قراءة . 804
من كتاب - فيروز سفيرة المحبة
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحـب إلا للحبيــب الأول
أبو التمام
مهما أحبَّ المرء، ومهما عاش تجارب فاشلة كانت أم ناجحة، هناك حبٌ خالدٌ أزلي يبقى حاضراً في حياة الإنسان إنه الحب الأول، حب محفور على العظام، هو قبضة من الشعور تتولد بشكل تلقائي تلدغ أعماق المرء فتهز كيانه، ليتحول الشخص بعد ذلك إلى نبعٍ من الشعور النبيل الممزوج بالخلود، هو سعادة نادرة لا يعرف كيف يعرفها وما سببها، كيف حضرت، ومَنْ أوجدها، لماذا الآن يولد؟ وتولد معه ألاف الأسئلة، ويبدأ المرء مشوار البحث في الإجابة عنها، ولكن للأسف تنتهي حياته ولا تنتهي أسئلته.