05 ديسمبر . 2 دقيقة قراءة . 1551
في العصور القديمة، قام ملك بوضع صخرة على إحدى الطرق الرئيسية، قرر أن يختبئ قريبًا منها، ويراقب ليرى ما إذا كان أي شخص سيزيل الصخرة بعيدًا عن الطريق. مرَّ بعض التجار والأغنياء على الطريق وصادفوا الصخرة، لكنهم لم يزيلوها بل حاولوا المرور من جانبها ببساطة.
والأعظم من ذلك أنهم ألقوا باللوم على الملك على إهماله بحسب زعمهم، في الوقت الذي لم يبادر أي منهم بشأن إزالة الصخرة من الطريق.
وبعد ساعات من الانتظار، جاء أحد الفلاحين حاملًا حمولة من الخضار. عند الاقتراب من الصخرة، ألقى الفلاح حِمله وحاول دفْع الصخرة بعيدًا عن الطريق، وبعد الكثير من الضغط نجح في ذلك أخيرًا.
بعد أن عاد الفلاح لحمْل خضرواته، لاحظ وجود محفظة في الطريق حيث كانت الصخرة، احتوت المحفظة على العديد من العملات الذهبية، ومذكرة من الملك توضح أن الذهب كان للشخص الذي أزال الصخرة من الطريق.
المغزى من القصة:
كل عقبة نواجهها في الحياة تمنحنا فرصة لتحسين ظروفنا. وبينما يشتكي الكسالى، يخلق الآخرون الفرص من خلال قلوبهم الطيبة وكرمهم واستعدادهم لإنجاز الأمور.
من سلسلة 'أكثر 10 قصص قصيرة إلهامًا'
10- قصّة الفيل والحبل (الإيمان)
09- قصّة التفكير الإبداعي (التفكير الإبداعي)
08- قصّة جماعة الضفادع (التشجيع)
07- قصّة رطل من الزبدة (الصدْق)
06- قصّة الصخرة في طريقنا (فرصة)
03-قصّة الفتاة العمياء (التغيير)
ترجمة وإعداد صفاء الشيخ.
16 نوفمبر . 1 دقيقة قراءة