19 نوفمبر . 1 دقيقة قراءة . 2684
ومع ذلك، قرر الضفدعان تجاهُل ما قاله الآخرون، وشرعا في محاولة القفز من الحفرة.
على الرغم من جهودهما المبذولة، إلا أن مجموعة الضفادع الموجودة أعلى الحفرة ما زالت تقول إن عليهما الاستسلام، وإنهما لن يحققا النجاة أبدًا.
في النهاية، تأثر أحد الضفدعين بما قاله الآخرون، واستسلم وسقط حتى وفاته. واصل الضفدع الآخر القفز بأقصى ما يستطيع. مرة أخرى، صرخ عليه حشد الضفادع ناصحين إياه أن يكف عن تعذيب نفسه. لكنه واصل المحاولة، وقفز أكثر وأكثر إلى أن نجح وأصبح خارج الحفرة. عندما خرج، قالت الضفادع الأخرى له: "ألمْ تسمعنا؟"؛ فأوضح الضفدع مشيرًا لهم أنه أصم؛ لقد اعتقد أن مجموعة الضفادع كانت تشجعه طوال الوقت.
المغزى من القصة:
يمكن أن يكون لكلمات الناس تأثير كبير على حياة الآخرين... فكروا فيما تقولون قبل أن يخرج من فمكم؛ فقد يكون الفرق بين كلمتين فرقًا بين الحياة والموت.
من سلسلة 'أكثر 10 قصص قصيرة إلهامًا'
10- قصّة الفيل والحبل (الإيمان)
09- قصّة التفكير الإبداعي (التفكير الإبداعي)
08- قصّة جماعة الضفادع (التشجيع)
07- قصّة رطل من الزبدة (الصدْق)
06- قصّة الصخرة في طريقنا (فرصة)
16 نوفمبر . 2 دقيقة قراءة