25 نوفمبر . 2 دقيقة قراءة . 1902
تدور الأحداث حول رجل عاقب ابنته البالغة من العمر 3 سنوات لإهدارها لفافة ذهبية اللون من ورق التغليف؛ إذ كان الرجل غير ميسور ماديًّا، وقد غضب من الطفلة عندما حاولت تزيين صندوق لوضعه تحت شجرة عيد الميلاد.
ومع ذلك، أحضرت الفتاة الصغيرة الهدية إلى والدها في صباح اليوم التالي، وقالت: "هذه لك يا أبي".
شعر الرجل بالحرج حين تذكّر ردَّ فعله المبالغ فيه في وقت سابق، لكن غضبه استمر عندما رأى أن الصندوق كان فارغًا؛ لم يتمالك أعصابه وصرخ في وجهها: "ألا تعرفين! عندما تُقدَّم هدية إلى شخص ما؛ من المفترض أن يكون هناك شيء في داخل الصندوق؟".
نظرت إليه الطفلة والدموع في عينيها وصرخت:
"أوه، أبي! إنه ليس فارغًا على الإطلاق؛ لقد وضعتُ القبلات في الصندوق، كلهم من أجلك يا أبي".
وهنا شعر الرجل بالذنب أكثر، وضع ذراعيه حول طفلته الصغيرة، وطلب إليها المغفرة.
بعد وقت قصير فقط، أودى حادث بحياة الطفلة الصغيرة.
احتفظ والدها بالصندوق الذهبي بجوار سريره لسنوات عديدة، وكلما شعر بالإحباط، كان يأخذ قبلة خيالية ويتذكر حب الطفلة الذي وضعته فيه.
المغزى من القصة:
المال لا يساوي شيئًا أمام العاطفة الصادقة النابعة من القلب؛ فالحب هو أثمن هدية يمكن أن نتلقّاها من الآخرين أو نقدمها إليهم.
من سلسلة 'أكثر 10 قصص قصيرة إلهامًا'
10- قصّة الفيل والحبل (الإيمان)
09- قصّة التفكير الإبداعي (التفكير الإبداعي)
08- قصّة جماعة الضفادع (التشجيع)
07- قصّة رطل من الزبدة (الصدْق)
06- قصّة الصخرة في طريقنا (فرصة)
03-قصّة الفتاة العمياء (التغيير)
ترجمة وإعداد صفاء الشيخ.
16 نوفمبر . 1 دقيقة قراءة