27 يناير .
المقدمة غير مترابطة يرجى المراجعة دقيقة قراءة .
327
هل إذا كنت من من يستمتعون بقضاء أوقاتهم في شم رائحة الورد، لكنها في الآونة الأخيرة لم تعد رائحتها كما تتذكر؟ أو حتى في بعض الأوقات لا يوجد رائحة الورود على الإطلاق؟
يمكن أن تكون العديد من الفيروسات والظروف الراهنة، بما في ذلك COVID-19، وانتشار الإنفلونزا تفقد حاسة الشم والتذوق.
تساعدنا حواس التذوق والشم لدينا على اكتشاف مجموعة واسعة من النكهات والروائح وتصنيفها. يمكن أن يساعد كلاهما أيضًا في إخبارنا عندما يكون هناك شيء غير آمن للأكل. ومن المثير للاهتمام، أنه إذا كان خلل ما بحاسة التذوق، يمكن أن يعود السبب في الأصل بوجود خلل في حاسة الشم. بمعنى أن الحاستين مرتبطان ببعضهم البعض، في حالة وجود انفلونزا يمكن أن تفقد حاسة الشم وبالتبعية تُفقد حاسة التذوق.
وهناك أنواع متعددة من فقدان حاسة الشم، ويتم تصنيفها كالآتي:
إذا كنت تواجه مشكلات في قدرتك على التذوق والشم ، فإليك 4 حالات التي قد تكون سبب هذه التغييرات في حاسة الشم و التذوق.
إذا كنت قد أصبت بنزلة برد أو تعرض لدور من الانفلونزا الشديد، فأنت بالتأكيد معتادًا على انسداد الأنف والذي يجعل شم الرائحة أمرًا صعبًا.
في الواقع ، يمكن أن يتسبب كل من نزلات البرد والإنفلونزا في فقدان حاسة الشم مؤقتًا. كما حدد العلماء أن فقدان حاستي الشم و التذوق من بين الأعراض المرتبطة بـ COVID-19.
وفقاً للأطباء في جامعة جنوب كاليفورنيا، يمكن الفيروسات و نزلات الانفلونزا تعطيل الأعصاب المتعلقة بحاسة الشم، و بالتالي التأثير على الروائح و القدرة على تميزها و شمها من الأساس.
كما ذكرنا في الأعلى، حاستي الشم و التذوق مرتبطان ببعضهم، عندما تضيع الرائحة ، غالبًا ما تتأثر حاسة التذوق أيضًا. يوضح التقارير الطبية: "يأتي ما يقرب من 80٪ من النكهات التي نتذوقها من حاسة الشم لدينا ، لذلك إذا كانت أعصابنا المرتبطة بالرائحة لا تعمل ، فإننا نعاني أيضًا من ضعف في حاسة التذوق لدينا". "الطعم الذي يشعر به اللسان - مالح ، حلو، حامض، مر - سيظل موجودًا. ومع ذلك ، فإن دقة الطعام والتذوق نفسها سوف تتاثر و يمكن أن تضيع."
تصفح أيضًا:
5 أسباب وراء الاستيقاظ من النوم فجأة والتفكير بشخص ما، تعرف عليها.
من المعروف أن جميع الحواس مرتبطة بالدماغ، حيث يتم معالجتها من خلال كيمياء المخ و الدماغ، ولذلك ليس من العجيب أن الحالات والأمراض التي تؤثر على الدماغ، مثل مرض باركنسون أو مرض الزهايمر يمكن أن يؤثر على فقدان حاسة الشم والتذوق، أو حتى التأثير عليها بأي شكل أو بآخر.
وفقاً للتقارير الطبية، يمكن أ يكون فقدان حاسة الشم علامة مبكرة على وجود بعض الأمراض الخاصة بالدماغ مثل مرض باركنسون أو مرض الزهايمر.
إذا كنت عرضة للإصابة بعدوى متكررة في الجيوب الأنفية ، فقد تصاب السلائل الأنفية أو أورام حميدة في الأنف.
تؤثر الأورام الحميدة الأنفية على حاسة الشم، لأنها لأنها تؤدي إلى التهاب بطانة الأنف ، مما يمنع جزيئات الرائحة من الوصول إلى أعصاب حاسة الشم.
ولكن هناك علاج لهذه الحالة، قد يشمل العلاج الأدوية الموضعية مثل بخاخات الستيرويد وغسول الأنف بمحلول ملحي لتقليص الزوائد اللحمية. في بعض الحالات ، يمكن أيضًا إجراء الجراحة.
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة ، قد يعاني ما واحد من 4 أشخاص لمن هم فوق سن 40 عامًا من تغيرات في حاسة الشم لديهم ؛ يرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من 1-3 للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا. وعندما يتعلق الأمر بالذوق ، قد يعاني 1واحد من كل 5 أشخاص من تغيرات في حاسة التذوق بعد بلوغهم سن الأربعين.
مع التقدم في العمر، يمكن أن تساهم عدة عوامل في فقدان حاسة التذوق والشم ، بما في ذلك مشاكل الأسنان وجفاف الفم وبعض الأدوية والتدخين وغيرها من العوامل المؤثرة على الكثير من الحواس بما فيهم حاسة الشم والتذوق.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يحدث إنتاج أقل للمخاط في الأنف ، وفقدان النهايات العصبية وتغيرات في براعم التذوق مع تقدمنا في العمر ، مما يؤثر على حاسة الشم والتذوق.
إذا كنت تعاني من فقدان في حالة الشم أو التذوق يمكن أن تكون الأسباب التي ذكرنا واحدة من الأسباب، ولكن يمكنك دائماً استشارة طبيبك في حالة ملاحظة أي تغييرات في هذه الحواس.
يمكن أن يكون الانفلونزا تفقد حاسة الشم، ولكن يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى، تعرفها بعد أن تستشير طبيبك.
لقراءة المزيد عن هل الانفلونزا تفقد حاسة الشم:
16 نوفمبر . 2 دقيقة قراءة
