"

مرداد

"، مِنصَّة تَواصُلٍ اجتِماعيٍّ
مُخصَّصةٌ للثَّقافة والفنّ والعلم والأدب.
ماذا تريد أن تكتب اليوم؟
أهلاً بكم
"

مرداد

"، مِنصَّة تَواصُلٍ اجتِماعيٍّ
مُخصَّصةٌ للثَّقافة والفنّ والعلم والأدب.
قد يهمّك
قد يهمّك

.

16 مارس . 0 دقيقة قراءة

#fadybouaz

#fadybouaz

.

16 مارس . 0 دقيقة قراءة

  0
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

15 مارس . 0 دقيقة قراءة

#fadybouaz

#fadybouaz

.

15 مارس . 0 دقيقة قراءة

  0
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب

.

15 مارس . 1 دقيقة قراءة

#fadybouaz

#fadybouaz

.

15 مارس . 1 دقيقة قراءة

  0
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب
ماذا قالوا عن مرداد
قد يُعجبك

.

04 فبراير . 2 دقيقة قراءة

سكربينة ماما

.

29 يناير . 2 دقيقة قراءة

المنفذ الأخير

المنفذ الأخير

المنفذ الأخير

عقلي يشبه مدينة محترقة، تتصاعد منها ألسنة الدخان، ولا شيء فيها سوى الركام. لا طريق للنجاة، لا مخرج واضح. مجرد أصوات متداخلة، أفكار تتصارع كوحوش هائمة، وأنا في المنتصف، أبحث عن منفذ للهروب.في البداية، كنت أظن أن هذه مجرد أزمة، عاصفة عابرة، لكن مع الوقت أدركت أنها شيء آخر... شيء أقدم مني، أعمق من مجرد صراع عقلي. لم أعد أميز إن كنت أحارب نفسي أم شيئًا آخر، شيئًا يتغذى على ضعفي، يراقبني من مكان ما، يهمس لي بصوت لا يسمعه سواي.ثم ظهر الباب.لم يكن هناك قبل لحظات. مجرد جدار صلب، والآن... باب خشبي قديم، ينبعث منه ضوء خافت، كأنه نداء خفي. لم أفكر. لم أسمح لنفسي بالتراجع. تقدمت، وضعت يدي على المقبض، شعرت ببرودة قاسية تسري في عروقي.فتحت الباب.وجدت نفسي.لكن ليس كما أنا الآن... بل كما سأكون بعد دقائق.الغرفة نفسها، الهواء نفسه الثقيل، الجدران نفسها التي حفظت أنفاسي المرتجفة. لكن في المنتصف، كان هناك كرسي خشبي بسيط، يتأرجح بخفة، فوقه حبل معقود يتدلى من السقف، كأنه كان ينتظرني منذ زمن.على الأرض، رأيتني. جالسًا هناك، ظهري منحني، عيناي فارغتان. لم أكن ميتًا... لكنني لم أكن حيًا أيضًا."أنت تعرف ما عليك فعله."الصوت عاد، هذه المرة أقرب، أشد حدة. لم ألتفت. لم يكن هناك داعٍ.كل شيء بدا واضحًا الآن. المنفذ الوحيد، الطريق الوحيد للخلاص، لم يكن سوى هذا. لا مزيد من الأفكار التي تنهشني، لا مزيد من الأبواب المغلقة. مجرد خطوة واحدة... خطوة أخيرة، وينتهي كل شيء.اقتربت من الكرسي. وضعت يدي عليه. شعرت بخشب بارد، كأنه ينتظرني بصبر.في تلك اللحظة، نظرت إلى الباب خلفي. كان لا يزال مفتوحًا، لكن لم يعد هناك شيء خلفه. لا غرفة، لا زمن، لا ماضٍ ولا مستقبل. فقط الفراغ.رفعت رأسي، نظرت إلى الحبل... ثم أغمضت عيني.هذا هو المنفذ الوحيد، أليس كذلك؟

.

29 يناير . 2 دقيقة قراءة

  1
  0
  0
  • أرسل تقرير
  • إخفاء هذا المقال
  • إخفاء مقالات هذا الكاتب
ماذا قالوا عن مرداد

منصة مرداد واحة للفكر والابداع وتلاقح الأفكار .. مرداد مساحة حرة للتعبير عن المشاعر والاطلاع على تجارب الآخرين .. منصة مرداد هي بوصلة لكل باحث عن المعرفة بلغتنا الأم اللغة العربية .. تتميز منصة مرداد باسمها الجميل المستوحى من عنوان كتاب فلسفي صوفي وضعه الكاتب القدير ميخائيل نعيمة.. منصة مرداد تعيدنا إلى ذاتنا..وتردنا إلى جوهرنا لننجو من هذا الهراء المحيط بنا..

"لَكَم ساءنا ابتعاد أقراننا عن القراءة، وابتعادهم، إن قرؤوا، عن القراءة بلغتهم العربيّة الأم، ولَكَم ساءنا فقر الفضاء الالكتروني بمحتوىً عربيٍّ ذي قيمةٍ فكريّة، بعيداً عن الابتذال والرسائل الدعائية الموجّهة ذات البعد الاستهلاكيّ البحت، ولَكَم اعترانا يأسٌ وشعورٌ بالوحدة وشبه قناعة أنّنا ما عدنا نشبه محيطنا بشيء، وأنّ من يشاطروننا الاهتمامات ويوازوننا سويّةً فكريّة، باتوا قلّةً مبعثرةً في الشّتات، ولَكَم افتقدنا إلى من يحفّز فينا ما كمُن من إبداعٍ راقدٍ بفعل تسارع عجلة الحياة اليوميّة والمهْنيّة التي ما عادت تتلاقى بالضرورة مع مواضع شغفنا. إلى أن أبصرت النّور منصّة "مرداد" فردّت لنا أملاً خبا وأثرت فكرنا وحواسنا بكلّ ذي قيمة، وقرّبت المتباعدين من ذوي الكفاءات الثقافية ووصلت بينهم بخيوطٍ متينة، وكانت لهم منصّة تعبيرٍ لا حدود لسمائها. لَكَم تهكّمنا على من دأب على مواساتنا بأنّ هناك بصيص ضوءٍ في آخر النّفق، إلى أن تبيّنّا أنّ "مرداد" هي ما كنّا ننتظره."

إذا كان الرسم والشطرنج وغيرها من الابداعات الانسانية موهبة فطرية في جزء منه فهو في جزئه الأهم تعلّمٌ وتحصيلٌ معرفي وثقافةٌ مكتسبةٌ، وهو ما تحاول منصة مرداد تحقيقه في النقد التشكيلي. فشكراً لهذه المؤسسة الثقافية الهادفة.

يستخدم موقع "مِرْداد" ملفّات تعريف الارتباط Cookies . باستخدامك موقع مرداد
فإنَّكَ توافق على سياسة الخصوصية ، بما فيها سياسة ملفّات تعريف الارتباط .
X